(20) الحديد
رباه .. ماذا أقول ، وكل يوم أرتقي درجة في مدرسة القرآن العظيم ؟
إخواني .. أخواتي
تأملوا معي جيدا هذه الآيه الحكيمة
تأملوها جيدا
تدبروا المعني
اجعلوه يسري بأرواحكم
والآن .. ماذا لو أخذنا هذه الآيه دستورا لنا في الحياة الدنيا ؟
ياااااه ... سنرتاح كثيرا
سنوفر على أنفسنا الكثير من الوقت والجهد المستغرق في التباهي بما من الله علينا به من أموال وبنين
لن تنظر إلى صديقك بعين حاسدة ، وتقارن بين ما هو فيه وما أنت فيه ؟
لن يسمع قلبك تفاهة فتاة تتفاخر بشبكة قيمتها كذا ، وعريس لديه فلة وعربية ، وهدايا طائلة عند كل زيارة لها
نعم ،،، لن نسمع كل هذه التفاهات التي إذا ما تملكت بالنفس ، أخذت معها كل راحة نفسية واطمئنان قلبي
فنحن نحيا بكتاب الله دستورا للحياة
وكفى به زخرا وطاقة وروحا فوق روح
اللهم متعنا بنور القرآن
إخواني .. أخواتي
أخرجوا الدنيا من قلوبكم ، وانظروا ماذا قدمتم لأخراكم
وتذكروا دائما
:
(بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)
(الأعلى(16،17
أسألكم الدعاء
هناك 6 تعليقات:
الله يبارك لك يارب
احبك في الله
بوركت ِ حبيبتي عاشقة النقاب
أحبك ِ الله الذي أحببتني فيه
اللهم آمين
كم يسعدني تعليقك
جزيت خيرا
بورك قلمك أختاه
بالفعل ما أحقر الدنيا لو كانت تساوى عند الله جناح بعوضة ما أعطى للكافرين به فيها شيئا
أشعر فى مدونتك بحب عظيم لكتاب الله وتفكر فى اياته
أدام الله عليك نعمته
وجعلك من الحاملين للقران الكريم حفظا وعملا ان شاء الله
وجزاكم الله خيرا
بورك مرورك أختي اللؤلؤة
تعليقك رقيق جدا
اللهم آمين على دعواتك
وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور
دعواتك
عبد التواب محمود
أشكر مروركم الكريم
جزيت خيرا
إرسال تعليق