بالأمس فقط علمت بالأمر ..
علمت أني لن أراه ثانية
وما آلمني أكثر ، أني قد فقدته غدرا
لم يكن بالنسبة لي مجرد موقع إلكتروني ، بل كانت روحه تطوف حولي أينما رحت أو غدوت .. !
ولمَ لا ؟ وقد احتوى أفكاري وحواراتي ونقاشاتي
ما يقرب من الألف ومائتين مشاركة .. كل مشاركة منهن اقتطعت جزءا من عقلي وفكري وجهدي ووقتي .. وسكنت قلبي .. وملكت روحي
فكان موقعي هذا شاهدا على أجمل عامين مررت بهم .. بل لقد كان العمر
فكيف بعد ذلك لا أبكيه بكاء حارّا ، لم أبكه على أعز شخص فقدته ?!
وكيف لا أبكيه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبل أحد : (أحد جبل يحبنا ونحبه) ?!
فهذا يعني أن للجبل عاطفة يحب بها
فما بالكم بموقع عايشته ، وشكوت له ، وفضفضت فيه ، وفكرت ، وخططت ..
وكيف لا أبكيه وقد حنَّ الجذع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .. ?!
وأخيرا لم يبق لدي سوى صورة صغيرة وجدتها له أثناء بحثي ولم أجد غيرها :
هناك 5 تعليقات:
كم هو رائع هذا الاحساس
تجه أي شئ كان
وما أجمل الوفاء
وأقول لكي اصبري وأحتسبي
ياليتنا نجد هذا الوفاء عند من نعرفه من الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله
صلي علي النبي
فعلا ما اروع الوفاء ولو لمجرد صورة الكترونية متمثلة في موقع
ولكن قدر الله وما شاء فعل
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله واحشانا مقالاتك الرائعة فهي ليست مقالات بل لالئ كما سميتها
تابعي معنا سلسلة ( انا مش مع المقاومة )
علي مدونتي
صلي علي النبي
عاشق الجنة
ضكتور جدا
أشكر مواساتكم
بوركتم
نعم ،،قد فارقني موقعــي :(
(وما آلمني أكثر ، أني قد فقدته غدرا)
اشعر بشعورك
صدقــت،،ليته يعود ولو ليوم واحد :(
((فما بالكم بموقع عايشته ، وشكوت له ، وفضفضت فيه ، وفكرت ، وخططت ..))
نعم ،،،ويكفيني انني عرفتك منه .
بصدق لا أصدق انه لن يعود ،،، اللهم عوضنا خـــيرا ،،وهون علينا الامـر .
وداعـــــــــــــــا ميد فيوم ،،ويبقي أمل .
إرسال تعليق