السيدة خديجة
سيدة نســــــــاء العالمين ، زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم
كثيرا ما أتأمل هذا المشهد من حياتهما ، لأدرك على الفور سر من أسرار السعادة والهناء والوفاء قد علماه للبشرية جمعاء00
عندما حببت الخلوة في غار حراء إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،كان كثيرا ما يذهب إلى هناك تاركا زوجته ،فما كانت أبدا لتضيق بهذه الخلوات
بل كانت تبدي في بعض المرات مشاركتها له فكريا ووجدانيا ، بأن تذهب إلى الغار فتجلس كما يجلس زوجها دون أن تقطع عليه خلوته أو تعكر عليه صفو تأملاته .. !!
هكذا هي الزوجة العاقلة .. التي تدمج نفسها في حياة زوجها وتشعره بأنها معه خطوة بخطوة ، تدفعه للأمام ، ولكن دون أن تكون عائقا يشده للخلف ..
قبسة من كتاب فقه السيرة
خديجة مثل طيب للمرأة التي تكمل حياة الرجل العظيم. إن أصحاب الرسالات يحملون قلوباً شديدة الحساسية، ويلقون غبناً بالغاً من الواقع الذي يريدون تغييره، ويقاسون جهاداً كبيراً في سبيل الخير الذين يريدون فرضه.
وهم أحوج ما يكونون إلى من يتعهد حياتهم الخاصة بالإيناس والترفيه، بله الإدراك والمعونة! وكانت خديجة سباقة إلى هذه الخصال وكان لها في حياة محمد (صلَّى الله عليه وسلم) أثر كريم.
أمي خديجة .. كم أحبك !!
هناك 9 تعليقات:
السلام عليكم
مررت لأقول
كل رمضان و أنتم إلى الله أقرب
تحياتى
ونحن كذلك نحب أمنا خديجة ، وقد زرت قبرها هي وأمنا السيدة ميمونة بمكة المكرمة عندما كنت أؤدي العمرة هذا العام .. رضي الله عنها .. تدوينة مؤثرة كل رمضان وأنت بخير..
مقال جميل وصلي الله علي نبينا محمد وعلي السيدة خديجة أفضل الصلاة والتسليم
وياريت كل النساء تتعلم من السيدة خديجة كيفية التضحية من أجل زوجها
ويبعد عن الأنانية والتفكير في نفسها فقط
صبراً علي المعتصم بالله
Sonnet
السيد جاد
عاشق الجنة
شرفت بمروركم العطر وتعليقاتكم الجميلة
بوركتم
كل سنة وحضرتك طيبة ورمضان كريم
------------------------------
إندماج الزوجة بالزوج مطلوب ونفقده اليوم والتضحية والمشاركة وكل شىء ننتقصه اليوم فى الوقت الذى نحتاج فيه لبناء أسرة سعيدة متكاملة متعاونة هدفها نصرة الإسلام
اللهم اهدى شباب المسلمين
Dr Ibrahim
وأنتم بخير
وهل مثل خديجة في النساء من أحد ؟!
ولكننا نبذل ونحاول جاهدين أن نقتفي أثرها
بوركتم
رضي الله عنها..عاشت مع النبي - صلي الله عليه وسلم - وهو يجاهد ، وتحسه علي المضي لتنفيذ أمر الله ، وتقف بجانبه تشد أزره ، وتسعده بمالها وحنانها وعطفها ، فكانت حبه وسره وأم أولاده ، وعاشت خديجة تدافع عن الإسلام بكل ما تملك .. تمتاز بالحكمة والكرم فكان بيتها ملاذا للفقراء .. وقفت صابرة صامدة في معركة الجوع حين حاصرت قريش المسلمين في الشعب مع بني هاشم وبني المطلب ، تحملت من الجوع والظمأ والحرمان ملا تطيقه نفس بشرية ، وهي التي درجت في النعيم والجاه العريض ..واستمرت علي ذلك الكفاح الطويل حتي مرضت ولازمت الفراش تشتكي من ارتفاع درجة حرارتها ، ورسول الله بجوارها يمس جسدها بالماء ، ويدعو لها ويبشرها بقصر في الجنة ، وتصعد روحها الطاهرة إلي مولاها عز وجل لتنعم في جنات النعيم ..
أستاذي الفاضل / السيد جاد
إضافتكم ُأثرت صفحتي أيما إثراء
بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بــوركتِ غاليتي
كم علمتنا أمــي الحبيبة خديخة الكــثير
نعم المـرأة ،والزوجـة ،والمحضن ،، والأم ،،والداعية ،، والمجـاهدة،، والمعين والسند لزوجــهــا ولدعــوتنا ....
تــري كم هن الزوجـات الصالحات بنات أمنا خديجة الذين تعلمنا منهـا واقتدينا بهـا ،، وعلي استعداد لحمل مثل هذه الرسالة والخلق والقدوة والزوجة والداعية التي تدرك واجب الدعوة وأهميتهـا ،، تعين زوجــهــا وتشد من أزره وتدرك تماما ما يقوم به زوجها وما يتحمله فتقف بجانبه وتشاركه ويودا معا الرسالة ، لا أن تقف عائقـا وشوكــه في طريقــه ...
يــاربي عيني أن أكــون مثلهـا ، واقتدي بها في كل حياتي
إرسال تعليق