بسم الله .. نبدأ من جديد
سأقدم لكم بإذن الله مجموعة رسائل قصيرة هي عبارة عن لقطات سريعة من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني أظن أنها تحمل معان ثقيلة .. أترككم معها
الرسالة الأولى :
مدرسة الأرقم
شعور رائع يسري بروحي كلما نظرت إليهم من بعيد ..
وأنا أقف عند أسوار المدرسة .. مدرسة الأرقم ..
أنتظر أن ينادي علي ّ المعلم لأحظى بمقعد ولو في الصف الأخير أما المعلم ، فهو رسول الله إلى البشرية محمد صلى الله عليه وسلم كانت كلماتُه جميلةً صادقة مباركة ؛ تخاطب قلوبَ أصحابه بالرحمة والمحبة ، وتخاطب عقولهم بالوعي والمعرفة ، وتخاطب أرواحَهم بالخير والإيمان ..
وأما الطلاب ، فقد كانوا يصغون إلى معلمهم، تحفّهم الملائكة ، وتغشاهم الرحمة ، وتظلّلهم السكينة
فيهم رجل هو أبو بكر .. وشاب هو عمار.. وطفل هو علي.. وامرأة هي سمية ..كان فيهم عثمان العربي .. وسلمان الفارسي .. وصهيب الرومي .. وبلال الحبشي !!
كانوا يتحدّثون بتغيير خارطة العالم !و يعتزمون بناء حضارة إنسانية مؤمنة لا مثيل لها في تاريخ الإنسانية !فكيف بلغ هؤلاء التلاميذ الضعفاء آمالهم كما أرادوا ،فكانوا أساتذة العالم ؟!
وانتظرونا مع الرسائل المقبلة ..
هناك 6 تعليقات:
أقلة قادوا العالم واصبحوا سادة العالم
اما نحن الآن فيا حسرة على الكثرة التى هى كغثاء السيل
فلا يوجد مقارنة بين مدرسة الأقم
والمدارس حاليا..للآسف
مش بالبساطة دي ....
مش بمدرسة وإن كانت خير مدرسة ولا بمعلم ولو كان خير معلم صلى الله عليه وسلم
ولكن بالمنهج التعليمي .... الإيمان
وبالغاية من التعليم .... الله
وهذا هو الاساس
وبعد ذلك ... يكون المعلم ... محمد
والمدرسة دار الأرقم
توليفة أو تجميعة أو كوكتيل من الاسباب التي دفعت هؤلاء للقمة
ينقصنا نحن الكثير من العوامل
وربنا يعافينا
وصلواإلي كل هذا بالإسلام اختي الحبيبة
وبهدي النبي محمد صلي الله عليه وسلم
الاخت الكريمة اعتقد ان دار الارقم هذة رمز كبير سيمتد الى ان تقوم الساعة وفى كل زمان ومكان يوجد دار للارقم يخرج منها رجال ونساء لايخشون الا الله تربوا تربية ايمانية مخمدية
ختى يقودوا العالم ويجددوا هذا الدين
فالله غايتهم والرسول قدوتهم وامامهم
والقرأن دستورهم والموت فى سبيل الله
اسمى امانيهم...
اللهم اجعلنا منهم....
إخواني الأفاضل
د/ إبراهيم
محمد خيري
عاشق الجنة محمد الشيمي
بورك مروركم
وأشكر اهتمامكم بوضع تعليق
جزيتم خيرا
لم أجد تعليق أفضل من القول بأنني سأطبع التدوينة وأحتفظ بها .
إرسال تعليق